أفادت دراسة صينية بأن فيروسا جديدا من فيروسات الإنفلونزا اكتُشف في خنازير بالصين أصبح أكثر عدوى للبشر ويجب مراقبته عن كثب خشية أن يتحول إلى «فيروس وبائي» محتمل وجائحة عالمية.
ونقلت «روسيا اليوم» عن أحد معدي الدراسة، البروفيسور كين تشو شانع، قوله: «حاليا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك. ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطرة».
وتقول الدراسة: «إن فيروسات G4 (التي ينتمي إليها هذا الفيروس) تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة»، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن عمالا في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس.
وأوضح معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.
وتسلط الدراسة الضوء على مخاطر الفيروسات التي تكسر الحاجز بين الأنواع وتنتقل إلى الإنسان خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الصين حيث يعيش الملايين على مقربة من المزارع ومنشآت تربية الحيوانات والمجازر والأسواق الرطبة.
وقال كارل بيرغستروم، وهو عالم أحياء في جامعة واشنطن، إن الفيروس الجديد يمكنه إصابة البشر لكن لا يوجد خطر وشيك من جائحة جديدة حسب رويترز.
وأضاف عبر «تويتر» بعد نشر الدراسة «لا يوجد دليل على أن جي4 ينتقل بين البشر رغم التعرض بكثافة له لمدة خمس سنوات».
تعليقات
إرسال تعليق